
كشفت وحدة لاهاف 433 التابعة للشرطة صباح اليوم الثلاثاء عن واحدة من قضايا الفساد الانتخابي التي تمس السلطات المحلية في شمال البلاد، مع اعتقال رئيس بلدية حالي ونائبه إلى جانب عدد من المشتبهين الآخرين، وذلك بشبهة تلقي رشاوى، والتورط في شراء أصوات الناخبين خلال الانتخابات الأخيرة للسلطات المحلية.
وجاءت الاعتقالات بعد أشهر من التحقيقات السرية التي قادتها وحدة التحقيقات في الجرائم الاقتصادية ضمن لاهاف، والتي انطلقت منذ نهاية عام 2024، لتنتقل اليوم إلى المرحلة العلنية مع تنفيذ سلسلة من الاعتقالات بحق شخصيات مركزية في البلدية وشبكة من الوسطاء.
وبحسب بيان الشرطة، تشير الشبهات إلى أن رئيس البلدية ونائبه عملا بالتنسيق مع “مقاولي أصوات” خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، حيث جرى تقديم وعود لناخبين بمنحهم مناصب داخل البلدية أو تسهيل فوزهم بمناقصات بلدية مقابل ضمان أصواتهم لصالح الرئيس الحالي. وتعتبر هذه الأفعال بمثابة رشوة انتخابية خطيرة تمس بنزاهة العملية الديمقراطية.
وأكدت الشرطة أن جميع المعتقلين نقلوا صباح اليوم إلى مكاتب وحدة لاهاف 433 للتحقيق معهم، على أن يُعرضوا لاحقًا أمام محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في تمديد اعتقالهم.
مقالات ذات صلة: ما الذي يحدث في بلدية الناصرة؟