وضوح الرؤية واستعادة ألوان الحياة: علاج مرض الكتاركت

يُعتبر د. نخول نخول من أطباء العيون المتميزين في منطقة الشمال، وهو متخصص في أمراض وجراحات الشبكية ويعمل في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية بالإضافة إلى عمله في عيادته الخاصة في شفاعمرو. في هذا المقال، يحدّثنا د. نخول عن مرض الكتاركت (الماء الأبيض)، أحد الأمراض الشائعة التي تصيب عدسة العين وتؤثّر في قدرتنا على الرؤيّة، موضّحًا لنا أسلوب العلاج والوقاية.

د. نخول نخول بالتعاون مع موقع “وصلة”

هل تشعرون مؤخّرًا أنّ رؤيتكم أصبحت ضبابيّة؟ هل تبدو ألوان الأشياء حولكم باهتةً كأنّكم تنظرون إليها من زجاج “مغبش”؟  أحيانا يكون هذا هو السبب بالضبط، وجود “غباش” على عدسة العين. هذا المرض يصيب عدسة العين الطبيعيّة يُعرَف بأسماءٍ عدّة: مثل “المي البيضا” أو الكتاركت أو إعتام عدسة العين.

يؤدّي هذا المرض الناجم عادةً عن التقدّم في السنّ إلى تراجع قدرتكم على الرؤية، ويؤثّر في مهامكم اليوميّة كالقيادة ومشاهدة التلفزيون واللعب مع أولادكم وأحفادكم. ولفهمه أكثر، تخيّلوا العين مثل كاميرا حيث تلعب العدسة في حالة الكاميرا أو العين دورًا أساسيًّا في جودة الصورة ونقائها.

الآن، تخيّلوا أنفسكم تصوّرون صورًا بعدسةٍ غير نظيفة، ستكون الصورة سيّئة لدرجة أنّكم ستقومون بمحوها في الحال. للأسف، فإنّ مرض الكتاركت هو هذه العدسة المتّسخة، وهذه ما يُشوّه الضوء الداخل إلى عيوننا فتصبح الرؤية “مغبشة” وضبابية، ويجعل القيام بأبسط الأمور اليومية أمرًا صعبًا ومحبطًا.

لكن انتبهوا أعزائي! الانتظار طويلًا والإهمال في علاج المشكلة يؤدّي إلى مضاعفاتٍ خطيرةٍ لا سمح لله، ودائمًا ما ننصح بإجراء فحوصاتٍ دوريّة لاكتشاف مشاكل العين المحتملة قبل تطوّرها. لذلك، إن كنتم تعانون من أحد الأعراض التالية:    

توجهوا فورا لإجراء الفحص عند طبيب عيون متخصص ويسرنا استقبالكم في عيادتنا لتقييم حالتكم، والإجابة على جميع استفساراتكم، ومرافقتكم للحصول على العلاج الأمثل لكم لاستعادة صحة نظركم ورؤية العالم بكل وضوح.