في السرعة السلامة
بالنسبة لربة البيت الخبيرة تُعتبر هذه النصيحة إهانة. فهي تعمل كالساعة السويسرية عندما يتعلق الأمر بتوقيت تحضير الطعام بحيث يكون كل شيء جاهز في أوانه. لكن بالنسبة للكثيرات الأمر ليس بهذه البساطة خاصة عندما نتحدث عن عزومة كبيرة وأصناف مختلفة من الطعام. بالنسبة للمدعوين، إذا وصلوا في الوقت والأكل ليس جاهزا فإن ذلك يعني أنك “مش قد العزومة”. احرصي على ترتيب الوقت بشكل دقيق قبل البدء بتحضير الطعام واطلبي المساعدة وقت الحاجة.
انتزعت السهرة
بما أن موائد العيد والعزائم هي فرصة للمة الأقارب والأصدقاء، يجب ألا ننسى أن أحباءنا قد لا يكونون على علاقات طيبة ببعضهم البعض، فقد تقومون بدعوة زملائكم في العمل وتنسون مثلا أن هناك خلافات شخصية حادة بين زميلين قمتم بدعوتهما إلى نفس العشاء. وكذلك الأمر مع الأقارب المتخاصمين. طبعا هذه النصيحة تفقد أهميتها إذا كان هدف الدعوة مصالحة المتخاصمين، لكن ذلك موضوع آخر. فانتبهوا إلى طبيعة العلاقات بين المدعوين قبل دعوتهم إلى بيتكم حتى لا تتحول العزومة إلى شجار.
جدي، شو رأيك بالمثلية الجنسية! ؟
مائدة العزومة ليست اجتماع للنقاش وطرح وجهات النظر الخلافية المختلفة حول موضوع معين، وخاصة إذا كان حول المائدة مدعوون من خلفيات متنوعة وأعمار متفاوتة ويحملون آراء سياسية أو اجتماعية مختلفة. تجنبوا من البداية طرح المواضيع التي تعرفون أنها قد تُفسد الأجواء، وسارعوا إلى تغيير الموضوع إذا شعرتم أن المحادثة تسير بالاتجاه الخطأ.
قطايف محشوة بالبصل
الضيف عادة لا يحب المخاطرة بأنواع الطعام. لذا لا مكان على مائدة العيد للأكلات الغريبة أكثر من اللازم والتي تحتوي على مكونات غير مألوفة مثل الأكل الصيني أو على بهارات حارة كثيرة كالأكل الهندي وقد تكتشفون أن أذواق ضيوفكم تختلف جدا عن أذواقكم. مأكولاتنا الشرقية لذيذة بما فيه الكفاية ويكفي للعيد أن نحضرها على أحسن وجه إكراما للضيوف.
البيت مش قاعة
من قال إن بيت الضيق يسع 1000 صديق لم يجرب الأمر فعلا. انتبهوا إلى أن عدد ضيوفكم يتناسب مع مساحة البيت، ولا تنسوا أن كثرة الأطفال في البيت تجعل البيت أضيق خاصة إذا كانوا “شياطين”. وفي هذه الحالة تأكدوا من وجود ما يُسلي الأطفال، كركن للألعاب أو طاولة صغيرة مخصصة لهم لتناول الطعام.
