لماذا يهمّنا الأمر: مثل أوّل موعد غراميّ، تترك سيرتك الذاتيّة انطباعًا لا يُنسى. لكن، في كثير من الأحيان، يُمطَرُ فريق التوظيف بأعداد من السير الذاتيّة تفوق طاقتهم، ما يؤدّي إلى إهمال طلبك ولو كنتَ الأنسب للوظيفة. وإليك هنا 4 نصائح يقدّمها مسؤول التوظيف في شركة البرمجيّات، تساعدك على ضمان الانتباه إلى مؤهّلاتك.
التفاصيل:
- لائم سيرتك الذاتيّة مع متطلّبات الوظيفة: بشكلٍ عام، ينصح الخبراء ألّا تُرسِل نفس السيرة الذاتيّة لكافّة الوظائف، وأن تقوم بتكييفها مع متطلبات كلّ وظيفة تقدّم لها. عادةً ما يتصفّح مسؤولو التوظيف سيرتك الذاتيّة بأقلّ من 10 ثوان، قبل أن يقرّروا التعمّق فيها. وكما يبيّن مسؤول التوظيف، فإنّهم يحاولون معرفة أنّك تستوفي المتطلّبات المذكورة في إعلان الوظيفة، وتمتلك خبرةً في المجال، وبأنّك ستشكّل إضافة وتأثيرًا في العمل. فينبغي أن تُظهر سيرتك الذاتيّة ما سبق، حتّى تضمن انتقالك للخطوة القادمة.
- قدّم للوظيفة بأقرب وقت: أحيانًا، تصل مئاتٌ وحتّى آلافٌ من الطلبات فور الإعلان عن الوظيفة، وقد يعثر مسؤولو التوظيف على ما يبحثون عنه ضمن أوائل الطلبات. وكلّما أرسلت طلبك أبكر، زادت الفرصة أن تحصل على مقابلة العمل، فالعجلة في عالم التوظيف تضمن السلامة!
- تواصل مع فريق التوظيف: حاول التواصل مع مسؤولي التوظيف في الشركة، تستطيع البحث عنهم في LinkedIn. في رسالتك، أكّد لهم حماسك للوظيفة، وسلّط الضوء على مؤهّلاتك، وأخبرهم أنّك سعيد بالإجابة عن كافّة استفساراتهم. سينتبهون إليك عندها، وستزداد فرص تصفّحهم لحسابك أو لطلبك.
- سوّق لنفسك: كُن مميّزًا في عرض مؤهلاتك. فكّر في صنع فيديو تعريفي قصير، أو شرائح عرض تظهر بوضوح خبراتك، أو ملف أعمال Portfolio يبرز المشاريع السابقة التي عملت عليها. أقلّ من 1% من المتقدّمين للوظائف يقومون بذلك، وكونك من هذه النخبة سيُظهر تميّزك وجدّيتك لدى فريق التوظيف.
شاهدوا هذا الفيديو التعريفيّ المميّز الذي صنعته فتاة تدعى مارتا كي تسوّق لنفسها:
نصيحة إضافيّة: إذا تمّ اختيارك لإجراء المقابلة، فأوّلًا مبروك يا كبير! وثانيًّا أظهر ثقتك. العديد من الأبحاث النفسيّة تُبيّن أنّ تحدّثك بثقة أثناء المقابلة، سيجعل فريق التوظيف يثقون في قدراتك. تحدّث كأنّك تمضي قدمًا نحو المرحلة القادمة، أو حتّى كأنّ الوظيفة أصبحت لك. حدّثهم مثلًا عن خطّتك في الأشهر الأولى من العمل، ولا بأس أن تشارك أفكارك مع مسؤول التوظيف بعد المقابلة. ستضفي عليك ثقتك هالةً من التميّز، فالعديد من المتقدّمين يشعرون مسبقًا أنّ الوظيفة أكبر من مقاس قدراتهم
