في خطوة قد تسبب الخيبة لدى البعض، وعقب اتفاق أُبرم بداية هذا العام بين وزارة المالية ونقابة العمال في البلاد (الهستدروت)، على خلفية الحرب على غزة، سيتعين على المشغلين خصم بدل “يوم نقاهة” (דמי הבראה) واحد من أجر كل عامل لتمويل نفقات تجنيد جنود الاحتياط المُشاركين في الحرب.
ويقدر المبلغ الذي سيتم خصمه من أجور العمال في القطاع الخاص بـ 418 شيكل للعامل، بينما تصل قيمة الخصم الى 471.4 شيكل للعامل في القطاع العام. يتم تحويل هذه المبالغ التي تقتطع من أجور العمال إلى سلطة الضرائب، بهدف تمويل مخصصات تُمنح لجنود الاحتياط في ظل الحرب المستمرة منذ ثمانية شهور.
ويشمل القرار جميع العمال في الاقتصاد الإسرائيلي، بما في ذلك العمال الأجانب، ولكنه لا ينطبق على العمال المنزليين أو العاملين في خدمات الرعاية الشخصية. كما أن العامل الذي يتقاضى أجرًا شهريًا لا يتخطى الستة آلاف شيكل، يخصم منه نصف يوم نقاهة فقط. وتأتي هذه الخطوة وفقا للوزارة في إطار تعزيز الدعم للجنود الاحتياط في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.