عند التقدم لوظيفة عمل جديدة، تشكل مقابلة العمل خطوة أولى ومصيرية. فهي فرصة رائعة لإعادة التفكير في مهاراتكم وخبرتكم، ولدراسة الجوانب العديدة للعمل الذين تنوون التقدم إليه، كما وهي فرصة للتواصل مع الموظّين بشكل صادف ومباشر.
ستكون لهذه المفاوضات الراتب آثار بعيدة المدى على مساركم المهني. لحسن الحظ، التفاوض هي مهارة مكتسبة يمكنكم تطويرها بمرور الوقت، لتصبح هذه المحادثات أسهل مع الممارسة.
إذا إليكم بعد النصائح الهامة التي عليكم معرفتها قبل المفاوضة على الراتب:
إجراء تحقيق مكثف
خذوا وقتكم لدراسة وفهم معايير الدفع الحالية في مكان العمل قبل طلب الراتب المرغوب.
القراءة بين السطور
تقدم الشركات في بعض الأحيات الكثير من الامتيازات. قد تكون هذه الامتيازات على شكل التعويضات أو التغطية الصحية. من الحكمة مراعاة أهمية هذه الامتيازات قبل المفاوضة على الراتب.
كن دقيقاً
عليكم توضيح توقعاتكم لمدير، كما وعليكم توضيح كفائتم ومعرفتكم بعد إجراء البحث وأنك بالفعل تدركون قيمتكم.
التشديد على خبرتكم وقدراتكم
خلال المقابلة يمكنكم إظهار قدراتكم وإنجازاتكم عن طريق بعض الأمثلة. اشرحوا بشكل واضح عن الميزات والقيمة المهنية التي بإمكانكم أن تقدموها لمكان العمل.
كن صبوراً
تأكد من انتظار الموظّف لبدء المحادثة حول التعويضات قبل أن تقوك بالقيام ذلك. قد ينتهي بك الأمر بطلب أقل مما تنوي الشركة تقديمه لك! ثانيًا، عندما تقدم لك إحدى المؤسسات عرضًا، لا تقم بقبوله على الفور.
لا تخف من أن تقول “لا”
قبول عروض العمل التي لا تمنحك ما تستحقه قد تؤثر أحيانًا بشكل سلبي على حياتك المهنية أكثر. لذا فإن قبول أي شيء أقل مما تستحق سوف يعيق نمو إمكاناتك.
وضح لماذا تستحق المزيد
هذه فرصة رائعة لتسليط الضوء على قدراتك وخلفيتك وأمكانيتك على إحداث تأثير إيجابي في مكان العمل.
اعتبرها فرصة للنمو
من المحتمل أن تجني المحادثة نتائج عكسية. ومع ذلك، عليكم إعادة النظر واتخاذ الموقف كدرس تعليمي في الإصرار، فهو ليس خسارة كاملة.
كن دمث الأخلاق
التحلي في الخلق الرفيع في كل منعطف هي نصيحة مفيدة للتفاوض بشأن الراتب.