رغم إعادة فتحها قبل 4 أشهر، بعد إغلاقها نتيجة اندلاع الحرب، أعلنت إدارة منتجع “الحمّة”، الواقعة في جنوب هضبة الجولان، أنّها ستضطر إلى إغلاقها مجددًا، بسبب انخفاض أعداد الزوّار نتيجة التصعيدات المتفاقمة في الجبهة الشمالية.
وتعتبر “الحمّة” إحدى الوجهات الترفيهية والعلاجيّة المفضّلة في البلاد، والتي كان يزورها آلاف المواطنين والسيّاح، حيث تحتوي على ينابيع ساخنة، وبرك سباحة باردة، ومزرعة تماسيح، ومنتجع صحي، وأماكن للتخييم.
ورغم أنّ قيادة الجبهة الداخليّة صنّفت المنطقة ضمن المناطق “الخضراء” الآمنة، إلّا أنّ وجودها في مرتفعات الجولان، وقربها من بحيرة طبرية، خلق قلقًا لدى الزائرين، خاصّة بعد أن ازدادت سخونة الجبهة الشماليّة إثر توسيع حزب الله دائرة استهدافاته في إسرائيل في الآونة الأخيرة.
وتأمل إدارة “الحمّة” ألّا يطول الإغلاق الذي يشمل كافّة مرافقها، بما في ذلك الفندق والمتنزه، وأن تتمكّن من العودة إلى العمل بعد بضعة أشهر، وقبل رأس السنة العبريّة وفترة الأعياد الدينيّة اليهوديّة.
المصدر: mako