تظاهر ظهر اليوم المئات من سائقي وعمال شركة “إيجد” أمام مكاتب صندوق كيستون في جفعتايم (شارع أريئيل شارون 4)، الجهة المالكة لشركة المواصلات الأكبر “إيجد”، حيث دعا المتظاهرون إدارة الشركة لعدم التعامل معهم باستخفاف.
تأتي هذه المظاهرة التي نظمت الساعة 11:30 ظهرًا، استمرارا للتظاهرة التحذيرية التي بادر إليها مجلس عمال “إيجد” الأسبوع الماضي، في ظل الأنباء حول توزيع الأرباح الضخمة التي تصل إلى 630 مليون شيكل لأصحاب الأسهم، واستثناء العمال من هذه الأرباح، كل ذلك مع استمرار عمل السائقين وعمال الشركة بشكل اعتيادي في ظل الحرب في الشمال والجنوب.
ودعا المتظاهرون المدير العام للشركة جلعاد ريكلين للاستجابة لمطلبهم والدخول بمفاوضات معهم حول هذه القضية، ورفعوا شعارات مثل : “المحطة القادمة – المال للعمال”.
وقال رئيس مجلس العمال في “إيجد”، كوبي فاحنيش، حول هذه القضية: “كلي فخر بعمال شركة إيجد الذين يعملون على مدار الساعة، حتى في هذه الفترة، فترة الحرب. نحن نرى في إيجد بيتًا، ولا نريد المس بنشاط الشركة، لكن من المستحيل أن يُترك هؤلاء العمال في الخلف، بينما يعلن صندوق كيستون كل أسبوع عن أرباحه الضخمة، والتي في النهاية تأتي بفضل موظفي الشركة وعمالها”.
وأضاف رئيس نقابة عمال المواصلات في الهستدروت المحامي إيال يادين حول هذه القضية: “لقد تحلينا على مدار عدة أشهر بمسؤولية وتروي. ولكن حان الوقت لكي يتذكر أصحاب شركة إيجد، الذين يجنون أرباحًا طائلة، عمالهم، هؤلاء العمال ليسوا شفافين، وليسوا في آخر الصف. خلال السنوات الصعبة التي مرت بها الشركة، كان العمال أول من تجندوا لصالح الشركة، ولن يُتركوا في الخلف مع حلول سنوات تعتبر بالجيدة للشركة”.