على ضوء التوترات الأمنية في إسرائيل والتقلبات في الأسواق العالمية، افتتحت بورصة تل أبيب اليوم (الإثنين) بانخفاض يقارب 3%، إلا أن هذا الانخفاض تراجع فيما بعد إلى حوالي 1.5%. كذلك هو الحال بالنسبة لسوق العملات الأجنبية الذي أفتتح أيضا بتراجع لقيمة الشيكل، حيث سجل الدولار 3.82 شيكل وبات اليورو يقترب من 4.2 شيكل.
حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الاسواق العالمية بالاضافة الى التصعيد الامني في اسرائيل وقرع طبول الحرب، أدت إلى انخفاض بورصة تل أبيب مجددًا اليوم (الإثنين)، حيث افتتحت البورصة بانخفاض يقارب 3%، ولكن سرعان ما تراجع هذا الانخفاض إلى 1.5% لمؤشر ت.أ 35، و1.3% لمؤشر ت.أ 125، و1.2% لمؤشر ت.أ 90.
وواصل الشيكل انخفاضه امام العملات الاجنبية. حيث ارتفع اليورو بنسبة 1.5% مقابل الشيكل ويتم تداوله حول 4.19 شيكل، بينما ارتفع الدولار بنسبة أقل قدرها 0.3% ويتم تداوله حول 3.82 شيكل.اي ان الشيكل وخلال الايام العشر الاخيرة فقط قد فقد 5% من قيمته.
يتوقع المحللون أن رد فعل قوي من إيران وشركائها، مما يستلزم ردًا إسرائيليًا قد يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب، سيؤدي بالتأكيد إلى تجاوز الدولار حاجز 4 شيكل، وربما يصل اليورو إلى حوالي 4.30 شيكل. ومن الجدير بالذكر أنه في حال تأخر التصعيد الأمني، فقد نشهد تقليصًا في ارتفاع أسعار العملات الأجنبية بسبب تحويل المصدرين والصناعيين إلى الشيكل في بداية كل شهر لدفع الرواتب والفواتير للموردين بالشيكل.
من المتوقع أن تؤدي الانخفاضات العالمية إلى مزيد من التراجع في البورصة الإسرائيلية، وإلى عمليات شراء للعملات الأجنبية بالأموال الخارجة من البورصة. كذلك، في هذا الوضع، من غير المتوقع أن يقوم بنك إسرائيل بخفض سعر الفائدة في 28 أغسطس، حيث من المحتمل أن ترتفع أسعار المنتجات المستوردة والسفر إلى الخارج.