تواجه شركة Lusix الإسرائيلية، المتخصصة في تصنيع الألماس الصناعي، خطر الإفلاس، حيث تكافح الشركة لتأمين التمويل اللازم للبقاء على قيد الحياة. أبلغت الشركة مؤخرًا دائنيها بنيتها التقدم بطلب للإفلاس بعد فشلها في تأمين استثمار حاسم بقيمة 15 مليون دولار من المساهمين.
في الأسبوع الماضي، وجّهت Lusix، التي يقع مقرّها الرئيسي في رحوفوت نداءً عاجلًا لمساهميها، موضحة الحاجة الفورية لتوفير 15 مليون دولار لمواصلة عملياتها. وعلى الرغم من اهتمام بعض المستثمرين، إلا أن الأموال المطلوبة لم تتوفّر بعد، ما دفع الشركة إلى حافّة الإفلاس. تعكس هذه الأزمة المالية تحديات أوسع في صناعة الألماس الصناعي، والتي تعرضت لضربة قوية بسبب الانخفاض الحاد في أسعار المواد الخام. خلال السنوات القليلة الماضية، انخفض سعر المادة الخام للألماس الصناعي من 300 دولار إلى 30 دولارًا فقط للقيراط، ما أجبر العديد من الشركات في هذا القطاع على إغلاق أبوابها.
تأسست لوسكس في عام 2016 على يد بيني لاندا، الذي سبق أن باع شركته للطباعة الرقمية Indigo لشركة HP مقابل 830 مليون دولار في عام 2002. تتخصص لوسكس في إنتاج الألماس الخام المزروع في المختبرات، والذي يباع إلى صاقلي الألماس الذين يحولونه إلى جواهر لامعة تستخدمها العديد من العلامات التجارية للمجوهرات. يُعتبر الألماس المزروع في المختبرات بديلاً أكثر استدامة للألماس الطبيعي، والذي غالبًا ما يرتبط بأضرار بيئية جسيمة وانتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق النزاعات، حيث يختلط الألماس بالدم.
استثمر لاندا حوالي 60 مليون دولار من ثروته الشخصية في Lusix، وكان المستثمر الوحيد فيها تقريبًا حتى منتصف عام 2022. ومن بين المساهمين الآخرين في الشركة More Investment House وصندوق Ragnar Crossover، والأبرز من بينهم هو مجموعة الأزياء الفاخرة LVMH، التي قادت جولة تمويلية بقيمة 90 مليون دولار في عام 2022. ومع ذلك، على الرغم من هذا الدعم، واجهت لوسكس صعوبات كبيرة. في أواخر عام 2023، جمعت الشركة 15 مليون دولار إضافية، ما سمح للشركة بمواصلة عملياتها حتى الآن. وهي تحاول حاليًا أن تبدأ بإنتاج الألماس المصقول، كأملٍ أخير قبل الإفلاس.
المصدر: واينت + كالكاليست