يكشف استطلاع جديد عن التحديات الاقتصادية المتزايدة التي يواجهها المواطنون في البلاد في أعقاب الحرب المستمرة والتدهور الاقتصادي العام، وتأثير ذلك على حياتهم اليومية بشكل مباشر، وعلى شعورهم بالأمان الاقتصادي.
حيث اضطر نصف المواطنين تقريبًا، في الأشهر الأخيرة، إلى رفع سقف بطاقاتهم الائتمانية أو السحب بالمينوس، بسبب الزيادة الكبيرة في النفقات. وقد شهدت المصروفات على الغذاء الزيادة الأكبر، حيث أبلغ حوالي 50% من الجمهور عن ارتفاع ملحوظ فيها. بالإضافة إلى ذلك، حصل حوالي ثلث السكان على قرض مؤخرًا، بينما يفكر 17% آخرون في القيام بذلك قريبًا.
وتشمل المخاوف الرئيسية استمرار ارتفاع المصروفات اليومية التي ارتفعت بنسبة 27%، وزيادة التكاليف الثابتة مثل الإيجار (بنسبة 18%)، والنفقات غير المتوقعة التي قد تخلق “فجوة مالية” (14%).
وشملت المجالات الأخرى التي تأثرت بشكل كبير الإسكان (13%)، والمدخرات والاستثمارات (10%)، والأنشطة الترفيهية (6%). ويثير القلق بشكل خاص أن ثلث القروض التي تم الحصول عليها مؤخراً كانت مخصصة لتغطية الالتزامات السابقة أو النفقات الحالية، ما يسلط الضوء على صعوبة متزايدة في إدارة الميزانيات الشهرية.
على الرغم من النظرة المتشائمة، هناك اتجاه إيجابي: حوالي ثلثي المستجيبين استخدموا درجاتهم الائتمانية للحصول على شروط قروض أفضل. وهذا يعبّر عن تزايد الوعي المالي لدى الجمهور.
المصدر: mako
