شهدت إسرائيل منذ بداية عام 2024 وحتى بداية أكتوبر وصول حوالي 8,400 عامل بناء أجنبي، تم جلبهم من خلال شركات توظيف خاصة، وذلك وفقًا لتقرير نشره اتحاد غرف التجارة في “معاريف”. رغم هذا العدد الكبير، يمثل هؤلاء العمال 15% فقط من إجمالي الحاجة للعمالة في قطاع البناء.
بحسب بيانات سلطة السكان والهجرة في بداية أكتوبر، كان يوجد 2,800 عامل أجنبي في مراحل الموافقة النهائية للعمل في قطاع البناء، وهم من دول مثل الهند، تايلاند، الصين، جورجيا، وأوزبكستان. بالإضافة إلى ذلك، هناك 5,000 عامل آخرين ينتظرون تصريح العمل من وزارة الإسكان لبدء العمل في إسرائيل.
ومع زيادة الحصص المخصصة لاستقدام العمال الأجانب من خلال المسار الخاص، من المتوقع أن يتسارع عملية جلبهم من خلال 150 شركة توظيف. الهدف من هذه الخطوة هو استبدال العمال الفلسطينيين العاملين في القطاع بعمال أجانب.
النقص الحاد في العمال الأجانب والتأخير في منحهم الموافقات اللازمة أدى إلى تباطؤ واضح في مشروعات البناء وارتفاع كبير في أسعار العقارات. علاوة على ذلك، ارتفعت أجور العمال الأجانب بشكل كبير بسبب تأثير الحرب الأخيرة على المنطقة.
ومع ذلك، يصرّح العديد من الخبراء المطلعين أنّه برغم من النجاحات الأخيرة التي حدّت من صرامة الإجراءات السابقة في استقدام العمال الأجانب، لا يزال القطاع يعاني من نقص كبير في عدد العمال المطلوبين.
مقالات ذات صلة: من تقني طبي إلى مدير ورشات البناء | تعرفوا على قصة زاهر توما