للتغلب على نقص الأيدي العاملة: تعاون بين معهد أجيك واتحاد أرباب الصناعة لتأهيل ودمج الشباب البدو في أماكن العمل

أيقون موقع وصلة Wasla
طاقم وصلة
WhatsApp Image 2024 10 15 at 15.57.44
تصوير أجيك

شارك ممثلون عن اتحاد ارباب الصناعة في منطقة الجنوب مؤخرًا في جولة بادرت اليها مؤسسة أجيك- معهد النقب، وذلك بهدف دعم البرامج التي تهدف الى دمج الشباب والشابات من المجتمع العربي في النقب في أماكن عمل نوعية ومتنوعة. وكشف التعاون بين أجيك واتحاد الصناعيين عن الاحتياجات والفرص التي يجب العمل عليها مع أرباب الصناعة، لتعزيز دمج الشباب والشابات البدو في فرص عمل نوعية في المنطقة. وشارك في الجولة بالنيابة عن اتحاد ارباب الصناعة كل من مديرة منطقة الجنوب في الاتحاد دانا سادية أوفير وتمار هاران رئيسة قسم التأهيل والتدريب والتشغيل في اتحاد ارباب الصناعة.

بدأت الجولة في مدينة رهط، حيث التقى المشاركون بالخريجين والمشاركين في برامج التأهيل التي تديرها مؤسسة أجيك، الذين عرضوا مهاراتهم وطموحاتهم المهنية وتجاربهم الشخصية. كما تضمنت الجولة زيارة لشركة “نيجيف إيكولوجيا” الصناعية المتخصصة في إعادة التدوير. وعلقت عديلي هراري، نائب رئيس الموارد البشرية في الشركة، قائلة: “ترى شركة نيجيف إيكولوجيا نفسها صاحب عمل رئيسي في النقب، وتعمل على تعزيز فرص العمل للشباب البدو”.

من جهتها، أكدت دانا سادية أوفير، مديرة منطقة الجنوب في الاتحاد، أهمية تعزيز التعاون بهدف دمج الشباب والشابات البدو في سوق العمل، مشيرة إلى أن نقص الأيدي العاملة كان موجودًا حتى قبل جائحة كورونا، لكنه تفاقم مع بدء الحرب.

وتحدث إيلان عميت، المدير المشارك في أجيك- معهد النقب، عن أهمية الجولة في ربط الإمكانيات المتعلقة بالقوى العاملة عالية الجودة من المجتمع العربي مع النقص الحاد في الأيدي العاملة في الصناعة الإسرائيلية. وأشار إلى أن هذه الشراكات، مثل برامج التأهيل في أماكن العمل، تعد المفتاح لنجاح دمج العمال العرب في الاقتصاد.

كما أضاف سليمان العمور، المدير المشارك في أجيك، أن التأهيلات المهنية التي تقدمها المؤسسة، إلى جانب التعاون مع أرباب العمل، تلعب دورًا حاسمًا في تقليل البطالة في المجتمع العربي وتعزيز نمو الاقتصاد الإسرائيلي بشكل عام، خصوصًا في ظل النقص الحاد في الأيدي العاملة.

وفي السياق ذاته، أثنى الدكتور محمد زحالقة، رئيس لجنة الصناعات العربية في اتحاد أرباب الصناعة، على هذه الخطوة، مؤكدًا أنّ دمج المواطنين العرب من الشمال إلى الجنوب في الاقتصاد والقطاع الصناعي بات أمرًا ضروريًا، خاصة مع تزايد النقص في الأيدي العاملة الذي ظهر قبل الحرب وتفاقم بسبب الظروف الحالية، مثل منع دخول عمال قطاع البناء.

مقالات مختارة

Skip to content