أعلنت شركة “ویز إیر” (Wizz Air) عن استئناف رحلاتها تدريجيًا اعتبارًا من يوم الجمعة، مع تشغيل خط واحد بين تل أبيب ولارنكا، وذلك عبر أربع رحلات أسبوعية. كما استأنفت طيران أوروبا (Air Europa) رحلاتها إلى إسرائيل هذا الأسبوع.
أما شركة الطيران البولندية LOT، فستبدأ رحلاتها إلى تل أبيب في 21 ديسمبر، مع تقديم رحلات يومية واحدة خلال ديسمبر، وزيادة إلى رحلتين يوميًا في يناير. وبدورها، استأنفت طيران إيجين (Aegean Airlines) اليونانية رحلاتها المباشرة إلى أثينا ولارنكا بعد انقطاع دام عدة أشهر.
الخطوط الجوية البلغارية (Bulgaria Air) أعلنت عن نيتها استئناف رحلاتها إلى إسرائيل بدءًا من 26 ديسمبر.
استمرار الغياب للشركات الكبرى
رغم عودة بعض الشركات، لا تزال شركات الطيران الكبرى متغيبة. الخطوط الجوية الفرنسية (Air France) قررت تمديد تعليق رحلاتها إلى 9 يناير 2025، بينما أعلنت مجموعة لوفتهانزا (Lufthansa Group)، التي تضم SWISS وAustrian Airlines وBrussels Airlines وEurowings، عن تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 31 يناير 2025.
يونايتد إيرلاينز (United Airlines) أزالت إسرائيل من جدول رحلاتها حتى إشعار آخر، بينما قررت أمريكان إيرلاينز (American Airlines) عدم العودة إلى إسرائيل قبل نهاية سبتمبر 2025. أما دلتا إيرلاينز (Delta Airlines) وAir Canada، فقد ألغتا رحلاتهما حتى نهاية مارس 2025.
غياب شركات الطيران الاقتصادية وشركات أخرى
شركات الطيران الاقتصادية مثل Ryanair وEasyJet أعلنت أنها لن تعيد تشغيل رحلاتها إلى إسرائيل قبل نهاية مارس 2025. وقررت الخطوط الجوية البريطانية (British Airways) وشركة Virgin Atlantic البريطانية تمديد غيابها حتى أكتوبر 2025.
الخطوط الجوية الإيطالية (ITA Airways) مددت تعليق رحلاتها إلى 1 فبراير 2025 بعد أن كانت تخطط للعودة في 13 يناير. طيران البلطيق Air Baltic لن تعود حتى نهاية يناير، بينما ستظل Air Seychelles متغيبة حتى 8 يناير، وIberia الإسبانية أوقفت رحلاتها حتى مارس 2025.
شركات طيران هامّة مثل KLM، وCathay Pacific، وEmirates، وAir India لم تحدد موعدًا لعودتها إلى البلاد، وكذلك لم تُعلن Transavia، وCroatia Airlines، وKorean Air عن خطط مستقبلية واضحة.
في ظل التغيرات الحالية، تعمل سلطة الطيران المدني على تجهيز مطار بن غوريون لاستقبال عدد أكبر من الرحلات مع بداية موسم الصيف في أبريل 2025. وتشمل هذه الاستعدادات توظيف موظفي أمن وتشغيل إضافيين. أكدت السلطة أن جميع شركات الطيران التي كانت تعمل في المطار قبل الحرب طلبت تأمين مواقع لها لموسم الصيف، ما يشير إلى احتمالية زيادة الحركة الجوية تدريجيًا.
مقالات ذات صلة: أكثر من 5,000 مسافر سافروا على متن “طيران حيفا” في أكتوبر