“مش AI مؤتمر” | مؤتمر الهايتك السنوي لمؤسسة CO IMPACT: نحو بناء جسور جديدة للهايتك مع المجتمع العربي

سلّط المؤتمر الضوء على الفجوة الكبيرة بين نسبة المجتمع العربي في البلاد مقابل فرصه ومعدل تمثيله في قطاع الهايتك ، حيث يشكل العرب 21% من السكان، لكن نسبة العاملين العرب في قطاع الهايتك لا تتجاوز 2.4%، بينما لا تتعدى نسبة النساء العربيات العاملات في المجال 0.5%.
أيقون موقع وصلة Wasla
طاقم وصلة
e0063057 f3a0 4106 84c6 d5ab2b83a787
جانب من فعاليات المؤتمر

عُقد يوم الاثنين، 3 فبراير 2025، مؤتمر الهايتك السنوي لـمؤسسة كو إمباكت  في فندق جولدن كراون – الناصرة، تحت عنوان “مش AI مؤتمر” حيث ركّز الحدث على تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على سوق العمل، وإتاحة الفرص أمام المهارات العربية للاندماج في صناعة الهايتك، بالإضافة إلى توفير مساحة مهنية للتشبيك المهني.

يهدف المؤتمر إلى ربط المرشحين بأبرز شركات التكنولوجيا وتعزيز حضورها في المجتمع العربي. تتخصص كو إمباكت في تطوير استراتيجيات التنويع التشغيلي وتعزيز حضور الشركات الشريكة ما لذلك من فائدة متبادلة للمجتمع العربي وللشركات.

شاركت في المؤتمر شركات هايتك عالمية، منها: Google، Qualitest, Medtronic، Amdocs، Applied Materials، Microsoft، NVIDIA، KLA، وSalesforce. ما أسهم في تعزيز فرص اللقاء بين المرشحين وموظفيها، إضافةً إلى طرح فرص عمل جديدة للمواهب المشاركة.

شمل المؤتمر محاضرة تفاعلية حول الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI)، قدمها الإعلامي وخبير التكنولوجيا درور غلوبيرمان، تبعتها ندوة حوارية أدارها أنس أبو دعبوس، بمشاركة عدد من الخبراء العرب في قطاع التكنولوجيا: ستيفاني بشارة، د. حاتم يزبك، رونزا نجار، وعوني بنّا، حيث ناقشوا تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل وفرص التوظيف المستقبلية.

اختتم المؤتمر بسلسلة ورشات تدريبية متخصصة، تناولت مواضيع راهنة مثل: تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التكنولوجيا، الأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية والتقنيات الذكية والتوظيف وإدارة الموارد البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي.

0b730a1f 0ed7 4e06 b7b0 7d92a17b1445
جانب من فعاليات المؤتمر

سلّط المؤتمر الضوء على الفجوة الكبيرة بين نسبة المجتمع العربي في البلاد مقابل فرصه ومعدل تمثيله في قطاع الهايتك ، حيث يشكل العرب 21% من السكان، لكن نسبة العاملين العرب في قطاع الهايتك لا تتجاوز 2.4%، بينما لا تتعدى نسبة النساء العربيات العاملات في المجال 0.5%. هدف المؤتمر إلى زيادة الوعي حول هذا التفاوت، وتمكين المجتمع العربي من التكيّف مع التحولات السريعة في سوق العمل، وتعزيز شبكة العلاقات المهنية داخل قطاع التكنولوجيا.

علّقت نوى جهشان – بطشون، المديرة العامة لكو إمباكت على الحدث قائلة:

“الحضور المميز للمواهب العربية في هذا المؤتمر يعكس الإمكانات الكبيرة غير المستغلة في مجتمعنا. الشركات الرائدة التي شاركت اليوم تعكس رغبة حقيقية في تعزيز التنويع داخلها. إن ربط الشركات الكبرى بالمجتمع العربي هو مفتاح لزيادة فرص التوظيف وسد الفجوة الحالية. عدم دمج هذه المواهب في صناعة التكنولوجيا يُعد خسارة فادحة. الحل يكمن في التواصل المباشر بين الشركات والمجتمع العربي، إلى جانب اعتماد ممارسات فعالة في مجال التنويع التشغيلي، والتي تساهم في إزالة العوائق وتعزيز فرص العمل”.

مقالات ذات صلة: هكذا يُبقي الهايتك الإسرائيلي العرب خارج أسواره

مقالات مختارة