بدأت شركة ميتا تنفيذ موجة جديدة من تسريح الموظفين في مكاتبها حول العالم، حيث تلقى عدد من موظفي ميتا في البلاد صباح اليوم إخطارات لجلسات استماع قبل الفصل، في خطوة تأتي ضمن خطة الشركة لخفض عدد الموظفين عالميًا.
وفقًا للتقديرات، من المتوقع أن يتم تسريح حوالي 40 موظفًا من إجمالي 900 موظف يعملون في مكاتب الشركة في البلاد، ما يمثل 5% من القوى العاملة المحلية، وهو نفس المعدل الذي تطبقه الشركة عالميًا في هذه الجولة من التخفيضات.
في يناير الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ عن تسريح 3,700 موظف من إجمالي 74,000 موظف عالميًا، وهو ما يشكل 5% من القوى العاملة في الشركة. على عكس جولات التسريح السابقة التي كانت تهدف إلى تقليل حجم الشركة، أوضح زوكربيرغ أن هذه المرة تستهدف الشركة التخلي عن الموظفين ذوي الأداء المنخفض، بحسب تقييمات الإدارة.
أكد قسم الموارد البشرية في ميتا، أن عملية التسريحات ستبدأ رسميًا يوم الاثنين، وستشمل موظفين في مختلف مكاتب الشركة حول العالم، بما في ذلك أستراليا، الصين، الهند، سنغافورة، إسرائيل، بولندا، أيرلندا، المملكة المتحدة، الإمارات، الدنمارك وغيرها من الدول.
يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه شركات التكنولوجيا الكبرى موجات متزايدة من تسريح الموظفين، حيث تسعى هذه الشركات إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف وسط التغيرات في السوق العالمية.
مقالات ذات صلة: مارك زوكربيرغ يغازل ترمب ويلغي تدقيق الحقائق في منصات ميتا
