تشهد الولايات المتحدة وأوروبا موجة متصاعدة من الهجمات ضد شركة تسلا، حيث تعرضت سيارات ومحطات شحن تابعة للشركة لأعمال تخريب متعمدة، وسط تصاعد الغضب من الدور الذي يلعبه إيلون ماسك في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
في مدينة تولوز الفرنسية، تم إحراق 12 سيارة تسلا جديدة خارج أحد معارض الشركة، بينما تعرضت أربع سيارات أخرى لأضرار جراء عمليات التخريب. مكتب المدعي العام في المدينة أكد أن الحادث لم يكن عرضيًا، مشيرًا إلى أنه يجري تحقيق في الحادث باعتباره عملاً متعمدًا.
في الولايات المتحدة، استهدفت الهجمات محطات شحن تسلا، حيث أضرم مجهولون النار في عدة وحدات شحن في بلدة ليتلتون بولاية ماساتشوستس. وفقًا لبيان صادر عن شرطة المدينة، تم تنفيذ الهجوم بعد انتظار خروج مالكي السيارات الكهربائية من الموقع، ما يشير إلى نية متعمدة للتخريب. السلطات المحلية اعتبرت أن الحادث عملية حرق متعمدة، وأعربت عن مخاوفها من انتشار أعمال تقليد لهذه الهجمات في مناطق أخرى.
في ظل هذه التطورات، برزت سوق جديدة لمحاولة تجنب العنف، حيث بدأت متاجر إلكترونية في بيع ملصقات مصممة خصيصًا لملاك سيارات تسلا، تعلن أن مالكي المركبات لا يدعمون إيلون ماسك وإنما اشتروا السيارة فقط لرغبتهم في قيادتها. هذه الظاهرة تعكس مدى الانقسام حول دور ماسك في السياسة الأميركية ومدى تأثيره على الرأي العام.
مقالات ذات صلة: ماسك لمليونَي موظف… “لديكم فرصة ثانية للرد على رسالتي وإلّا الطرد”